دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
حكم جديد .. التمييز تؤيد إلزام الحكومة بدفع 27 ألف دينار أجرة أرض في الوحداتحوامدة يكشف كواليس مثيرة عن استضافة رجال الأعمالما قصة المستشار في وزارة العمل .. !!المعارضة الإسرائيلية تهدد بإضراب عام وأميركا تحذر رعاياهاإضراب وتصعيد محتمل من لاعبي الفيصلي .. !!الصفدي ونظيره اللبناني يشددان على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع بنودهأبو السمن: معركة الكرامة أعادت للأمة هيبتها وكرامتهاوفاة طفلة دهسا في الأغوار الشماليةمطار هيثرو يستعيد حركته الكاملة بعد توقفها جراء حريقالملكية الأردنية تدشن خطا جويا مباشرا بين عمان وواشنطن غداحماس تتهم واشنطن بـ"قلب الحقائق" بقولها إنها "اختارت الحرب"لقاء مميز قريبا مع الوزير الأسبق الدكتور هايل داوود عبر رم - فيديوالقبض على منتحلي صفات أمنية سرقوا أموال وافدين تحت التهديدارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء ربيعية دافئة اعتبارًا من الاثنين6 قتلى و31 جريحا بغارات إسرائيلية على لبنانالملاعب تكشف تفاصيل ال5 مليون للحسينضرب زوجتة فجر اليوم حتى الموت في الزرقاءعلّان: أسعار الذهب في الأردن ارتفعت 15% منذ بداية العام الحاليوفيات اليوم السبت 22-3-2025الملك يؤكد ضرورة التحرك فورا للدفع باتجاه وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة
التاريخ : 2020-10-16

هؤلاء «الشطّار» يفسدون علينا ديننا

حسين الرواشدة

الذين يسيئون للإسلام من المحسوبين عليه، سواء أكانوا دعاة او سياسيين، اخطر بكثير من الذين ينتقدونه ويتربصون به مهما بلغت خصومتهم، اولئك يتحدثون باسم الله تعالى، ويتلبسون ثوب الدين ويشهرون قداسته في وجوه الناس، ويخاطبون جماهيرهم المتعطشة للوصول الى خالقها من منصة «التقوى» ووازع الضمير، فاذا ما انكشفت صورتهم الحقيقية، وانزاحت عنهم «حجب» الورع، وضبطوا متلبسين بالخطأ، انفض الناس من حولهم، وكفروا بهم، وحمّلوا الدين وزر أخطائهم حتى وان كان الدين منهم براء.
أما هؤلاء الذين ينتقدون او يخاصمون فمكشوفون تماما، دوافعهم معروفة، ومواقفهم مفهومة، ويمكن الردّ عليهم او الحوار معهم او المرور عليهم مرور الكرام.
لدى الكثيرين منا ما يكفي من أمثلة لتأكيد حضور ظاهرة الداعية المغشوش او السياسي الانتهازي المتخفي باسم الدين، ورغم قلة هؤلاء بالمقارنة مع الاغلبية الصادقة والمخلصة، الا ان اثرهم في تنفير الناس من الدين اشد، وقدرتهم على الإساءة للفكرة والمشروع اقوى واسرع، لا لان الخصوم يستغلون ذلك ويوظفونه في اتجاه التشكيك بالنوايا والممارسات وانما لأن الجمهور ايضا يندفع للرد على استغفالهم له، واستهانتهم بعقله «وتدينه» وثقته بهم، فيقع بسبب تسرعه بالرد وانفعاله في التعبير عن الخيبة الى الوقوع في المحذور، كأن يخلط بين الدين ودعاته والمحسوبين عليه فيحمّل الدين اخطاء هؤلاء.. او يهرب من المشروع بحثا عن مشروع اخر يتوسم في أصحابه «الصدق» والقدوة.
في القرآن الكريم وردت كلمة «المقت» وهي اشدّ انواع الكراهية لوصف حال الذين «يقولون ما لا يفعلون» فالله تعالى لا يحب هؤلاء ولا يزكيهم، وهو يستنكر عليهم فعلتهم «أتأمرون الناس بالبرّ وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون» ومن المفارقات هنا ان الذين يمقتهم الله كما ورد في الآية الكريمة ثلاثة أصناف: اولها الكفر وثانيها الذين يقولون شيئا ويفعلون شيئا اخر وثالثها الذين يجادلون على غير حق.
قضيتنا الأساسية هي مع هؤلاء «الشطار» الذين يفسدون علينا في ديننا وأخلاقنا، ويفتحون امام «الآخرين» نوافذ التشكيك في سلامة مشروعها ويخدعون اجيالنا بالكلام الجميل ثم يدفعونهم حين تنكشف افعالهم الى الخيبة والاحباط والنكوص عن الصراط، ولا عذر لأحد منا في الصمت عليهم او البحث عن ذرائع لمسامحتهم او الوقوف على الحياد منهم.
ارجو ان لا يسألني القارىء الكريم عن بعض اسماء هؤلاء، فهو مثلي يعرفهم، ولا عن مناسبة هذا الكلام فهو ايضا - مثلي - يتردد كثيرا في التعرض للدعاة الذين يحملون مشروع الاسلام خشية ان يحسب على قائمة الخصوم المتربصين، لكن ذلك لا يمنعنا ابدا من القيام بواجب التنبيه والتحذير، فلا شيء اهم عندنا من «الدين » ولا احد منزه من النقد، ولا مخرج لنا من هذه «المحنة» سوى الاعتراف بها، وتحرير حقلنا الديني من الداخلين عليه وبعض الواقفين على ابواب «بيادره» لسرقة المحصول او ممارسة الغش في المكاييل والموازين.

عدد المشاهدات : ( 7522 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .